تحليلي عن مبارتي أمس من دوري أبطال اوروبا

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته

لعب في يوم امس مبارتين الاولى كانت الأقوا في رأي الصحفيين أو عند الكل ايظا
وهيا مبارة الأنتر الأيطالي vs تشلسي اللندني و الثانية كانت بين أشبيلية الأسباني vs سيسكا موسكو الروسي
مبارة تشلسي ضد فريق الأنتر كانت الترشيحات كلها تصب الى مصلحة البلوز ولكن اتت الرياح بما لاتشتهيه السفن الأنكلينزية حيث كانت بداية المبارة قوية وحماسية من قبل الفريقين ولكن نوعا ما كانت للأنتر الخطورة اكبر حيث هدد فريق الأنتر الفريق اللندني في عدة مرات الى أن صحح نوعا ما في أخطائه في خط الوسط في منتصف الشوط الأول و بعده كانت كل الكرات الى تشلسي و أفضلية ايضا لتشلسي على الأنتر حتى أنها الشوط الأول خالي الوفاض
أبتدا الشوط الثاني و كان مغاير كليا بالنسبة الى لاعبي الأنتر حيث فاجأ الجميع في طريقة لعبه المغايرة في الشوط الأول والذي لم يجدو أنشلوتي العجوز أمام مهاراة المغرور جوزيه مورينهو الذي اقفل مفاتيح خط الوسط و الكرات الخطيرة التي تصل الى المهاجمين المعتمد عليهم مثل دروغبا و أنيلكا و كان تشلسي منزعجا كثير في هجمات الأنتر الضادة و الحملة الذي اتخدها مورينهو والذي نفذها لاعبوه
حتى أتت الدقيقة 78 لتحمل البهجة و الفرحة االعارمة في مدينة ميلانو بالتقدم لمصلحة الأنتر عن طريق المهاجم الكتلوني السابق (صامويل أيتو) و بعدها حاول تشلسي بجديا لقلب الموازين لكن دون جدوى حتا أتت صافرة الحكم الألماني (والفجانج ستارك) معلنا فيها فوز الأنتر في ملعبه بهدف من أمضاء صامويل ايتو و تأهل فريق الأنتر بجدارة و أستحقاق
وفي المبارة الثانية فاجأ الجميع الضيف سيسكا موسكو الروسي بالتقدم عبر الاعب توماس تيتسد في الدقيقة 39 ولكن لم تدم فرحة الضيوف أكثر من دقيقتين حين سجل الهدف التعادل الاعب ديغو بيروتي لمصلحة اشبيلية في الدقيقة الـ41 و سعى الفريقين لمعطيات أكثر في الشوط الثاني حتى جائت الرياح لمصلحة الروس من ركلة حرة نفذها الاعب اليباني كيسوكو هوندا من فوق الحائط البشري في يد الحارس و لكن لم يكن في يومه وفي اللقطة هذه ايضا جيدا حيث دخلت الكرة داخل الشباك الأسبانية معلنتا تقدم الروس بهدفين لهدف من ما عقد فريق أشبيلية أذ يحتاج الى قلب النتيجة الى فوز و ليس تعادل حيث كان متعادل في ملعب سيسكاموسكو الروسي بهدف لكلهما
و سعى الفريق الأندلوسي و ضغط اكثر حتى أتت صافرة الحكم الهنغاري (فكتور كاسي) معلنا فوز سيكا موسكو الروسي و تاهل المفاجأ بهدفين لهدف في معقل الأندلوسيين