حكاية: الأميرة وحبة البازلاء

الأميرة وحبة البازلاء


كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان أمير شاب كانت أمنيته في الحياة
أن يتزوج بأميرة على أن تكون أميرة حقيقية.. ولذا سافر في مختلف البلدان من أجل تحقيق أمنيته
وبالرغم من انه التقى عشرات الأميرات الجميلات غير أنه كان هناك دائما ما يدعو للشك بأنها أميرة حقيقة.. وهكذا عاد إلى بلده حزينا..


وفي ليلة عاصفة غزيرة الأمطار سُمِع طرق على بوابة المدينة.. وعنما فتح الملك العجوز البوابة
وجد على الباب فتاة تبدو كاميرة يقطر الماء من شعرها وملابسها وقد تمزق حذاؤها..
وأخبرتهم بأنها أميرة حقيقية.


فكرت الملكة العجوز في حيلة تكتشف بها إن كانت أميرة حقيقية أم لا
فأخذت عشرين فراشا وثيرا ووضعت فوقها حبة بازلاء ثم وضعت عشرين فراشا فوق الحبة
وفوق ذلك كله وضعت عشرين غطاءا من ريش النعام
وطلبت من الأميرة أن تنام فوق ذلك الفراش


وفي الصباح سألتها إن كانت نامت جيدا ، فقالت: لم أستطع النوم طوال الليل
لقد كان هناك شيئا مزعجا في الفراش وبسببه امتلأ جسمي بالكدمات


وهكذا علموا انها أميرة حقيقة وتزوج منها الأمير الشاب
ووضعت حبة البازلاء في متحف البلاد..
.
.
انتهت القصة طبعاا .. لكن..
فهل كانت هذه عائلة ملكية حقيقية
والملك هو من يقوم بفتح الباب؟ والملكة تجهز الفراش؟

...