أيقظونا من مانحن فيه قبل الهلاك

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة اسبوع نداءات التوبة
هانحن بأقل الأيمان نقدم لكم موضوع بعنوان
(أيقضونا من مانحن فيه)

وكم نحن بحاجة الى تزكية نفوسنا و تقوية العلاقة بيننا و بين ربنا

كم نحن ضيعنا من أعمارنا في اللهو و الذنوب و تجارة الشيطان التي اذنت من نفوسنا

ونحن في بحر عميق لانستيقض ولا نفكر قليل عسى ان تأخذنا اليقظة ولو لدقيقة واحدة

حتى نستشعر من ما نحن عليه من غفلة قد أتخذناها طول اعمارنا

ياترى لو وقفنا أمام الباري عز وجل بهذه الذنوب المثقلة على ضهورنا كيف سيكون موقفنا هناك
وكيف سيكون جوابنا تحت كل سؤال من الباري حول الحياة التي اتخذناها في اللهو و الذنوب و المعاصي ؟

وهل ياترى هناك مفر من أي سؤال او من أي عمل كان قد عملناه من المعاصي و الذنوب ؟

كلا بل كل شيء مسؤل و كل شيء سيسأل عليه و سنقف وقفة لذي لا عذر له من ماقدم و أخر

فلـنـلتفت إلى نفوسنا و إلى ماضيعناه في حياتنا الماضية

حتى لانكون مع الذين قيل فيهم (للهو و الذنوب هم عاملون و ألى الخيرات هم غافلون)

ومثل ماقيل في بعض العبر و المواعظ الجميلة

يابن آدم مازلت في حياتك غير ميتا فلاتكن من الذين قد ماتو وهم أحياء

وقد انساهم الله ذكره مثل مانسوه و غفلو عنه

يابن آدم لاتكن كالذي قد بنى الدنيا و هدم الأخرة بملاذاته الدنيوية و ترك الأعمال التي تنجيه في الآخرة

عسى ان نكون من الصالحين غير المذنبين و عسى أن يتقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و آخر دعوان أن الحمدلله رب العالمين

التتمة في العدد القادم

تحياتي لكم (محمود البحرانــــــ14ــــي)